هي المرة الأولى خلال السنوات الأربع الماضية، التي يعرض فيها تقرير مجلس الأمن و السلام الإفريقي، و لا يتضمن أي إشارة صريحة لنزاع الصحراء.

وزير الخارجية والتعاون الإفريقي السيد “ناصر بوريطة”، أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد، أن القمة العادية ال 33 للاتحاد الإفريقي تعتبر الأولى منذ عودة المغرب إلى المنظمة القارية، التي  لا يتضمن تقريرها أي إشارة لقضية الصحراء.

معتبراً في هذا الصدد أن قرار قمة نواكشوط 2018، شكل مفترقاً حقيقي في ما يتعلق بالولاية الحصرية لمنظمة الأمم المتحدة، بخصوص تسوية ملف الصحراء، مؤكداً في ذات الآن، أن الاتحاد الإفريقي مدعو لدعم هذا المسلسل، ولا يجب عليه خلق مسلسل موازي أو أدبيات مختلفة عن أدبيات المنظمة الأممية.