أثارَ الإعلانُ عن إفتتاح مسجد مختلط يجمع النّساء والرّجال، يوم أمس الجمعة، بالعاصمة الفرنسيّة “باريس”، ضجّة كبيرة خلقت الإستنفار وخلّفت حالةً من الإستنكار الواسِع .

 

هذه الواقعة المُثيرة للجدل، والبدعة المُستحدثة التي أقدمت عليها الجزائريّة “كاهنة بهلول” إمامة المسجد، عرفت صفوفاً مُختلطة بين الجنسين، الذي انتظموا أثناء “خطبة الجمعة” التي ألقتها على مسامع المُصلّين من الرّجال والنّساء.

 

وتُعد هذه التّجربة الغريبة عن الإسلام، التي يقف وراء خروجها للوجود من يدّعون أنّهم مسلمون “ليبراليون، عرفت اختيار الجزائريّة “كاهنة بهلول”، للوقوف على تسيير مسجد “فاطمة”، باعتبارها باحثة مُتخصّصة في الدّراسات الإسلاميّة و الإمامة .

 

إلى ذلك، اعتبرت “لوموند” الفرنسية هذه الصّلاة المُختلطة، سابقة من نوعها، تقودها اِمرأة “إمامة” للمصلّين .