التأمت في رأس الناقورة في مقر “اليونيفيل” اليوم الأربعاء الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين اللبناني والاسرائيلي برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أميركية حيث دخل الوفدان غرفة الاجتماعات وتم البحث في ترسيم الحدود البحرية، وقد حمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف.

وضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني العميد الركن بسام ياسين رئيسا، العقيد البحري مازن بصبوص والخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط.

ويترأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور الوسيط الاميركي السفير جان ديروشر.

ويشهد محيط الناقورة انتشارا واسعا للجيش اللبناني الذي يسير دوريات مشتركة مع قوات “اليونيفيل”.

إشارة إلى أن الوفد اللبناني وصل الى الناقورة على متن طوافة حطت في مهبط المروحيات في مقر اليونيفيل، الذي يبعد 500 متر عن مكان الاجتماعات.

وقبل قليل، وصل وفد روسي رفيع إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على متن طائرة عسكرية روسية، ضم عددا من الديبلوماسيين والعسكريين برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية والمبعوث الروسي الخاص ألكسندر لافروتوف، وسفير روسيا في سوريا ألكسندر كينشاهاك في زيارة رسمية الى لبنان تستمر يوما واحدا يجري الوفد خلالها محادثات مع المسؤولين اللبنانيين تتعلق بالبحث في عقد مؤتمر دولي حول اعادة النازحين السوريين الى بلدهم والعلاقات الثنائية بين لبنان و روسيا.

وأمس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عشية الجولة الثانية من المحادثات أن في لبنان “أصواتا إيجابية” تتحدث عن “سلام مع إسرائيل”.

وقال بيني غانتس الثلاثاء: “أسمع أصواتا إيجابية تأتي من لبنان وتتحدث حتى عن السلام مع إسرائيل وتعمل معنا في قضايا مثل الحدود البحرية”. وأشرف بيني غانتس خلال زيارته على تدريبات لإعداد الجيش لهجوم محتمل من قبل حزب الله.