تستمرُّ موجة الغضب، بعد سلسلة من الأصوات الصارخة في وجه زيارة، الأمير السعودي “بن سلمان”، الذي قام بجولة تخللتها زيارة كُلّ من “مصر”، “تونس” و”موريتانيا”، و”الجزائر” التي يُترقّب أن تستضيف “بن سلمان” يوم الأحد المقبل.

وبخصوص ذلك، وصف الباحث الجزائري المقيم في الولايات المتحدة، “عبد القادر شرف”، زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المقرّرة إلى بلاده بأنها تحمل “إهانة لتاريخ الشعب الجزائري، وتُعتبر أمراً ليس شريفاً ولا إنجازاً يستحقّ الثناء”.

وقال شرف في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت: إن “مئات النشطاء والصحفيين ساخطون ومستاؤون من الزيارة التي ستجري في السادس من ديسمبر الجاري، في إطار حملته لتبييض صورته عقب مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول”.

وأضاف: “بن سلمان مسؤول عن حرب اليمن، وهناك أدلّة على تورّطه بمقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله. كل هذه الأسباب تجعل منه شخصاً غير مرغوب به في الجزائر، فبعد زيارته إلى الإمارات والبحرين ومصر، لم يزر المغرب التي رفضت الزيارة، وزار تونس وسط سيل من الغضب الشعبي”.

وصف الباحث الجزائري المقيم في الولايات المتحدة، عبد القادر شرف، زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المقرّرة إلى بلاده بأنها تحمل “إهانة لتاريخ الشعب الجزائري، وتُعتبر أمراً ليس شريفاً ولا إنجازاً يستحقّ الثناء”.

وقال شرف في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت: إن “مئات النشطاء والصحفيين ساخطون ومستاؤون من الزيارة التي ستجري في السادس من ديسمبر الجاري، في إطار حملته لتبييض صورته عقب مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول”.

وأضاف: “بن سلمان مسؤول عن حرب اليمن، وهناك أدلّة على تورّطه بمقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله. كل هذه الأسباب تجعل منه شخصاً غير مرغوب به في الجزائر، فبعد زيارته إلى الإمارات والبحرين ومصر، لم يزر المغرب التي رفضت الزيارة، وزار تونس وسط سيل من الغضب الشعبي”.

وتوقّع شرف أن تؤدي زيارة بن سلمان إلى الجزائر لإثارة مشاعر شعبية غاضبة ضد السلطات الجزائرية، “التي ستفرش البساط الأحمر له، كما ستسبّب بغضب كبير ضد المسؤولين في الحكومة الذين قبلوا بهذه الزيارة المحرجة”.

واحتاجت السلطات الجزائرية، بحسب الكاتب، إلى شهرين من أجل إدانة جريمة قتل خاشقجي، غير أنها أشارت إلى أنها على ثقة بالنظام القضائي السعودي من أجل إجراء تحقيق عادل، ومع ذلك يشكّك العديد من الأكاديميين، والمراسلين، ونشطاء حقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية، وقادة الأحزاب، بزمن الزيارة، وتوقيت إصدار بيان الاستنكار من قبل الحكومة الجزائرية، حيث يرفضون أن تكون الجزائر جزءاً من برنامج ولي العهد “لغسل يده من دم” خاشقجي.

حري بالذكر، أن زيارة “بن سلمان” لـ “الجزائر”، تأتي عقب جولته التي مرّ خلالها من عدد من الدول، قبل وبعد حلوله إلى “الأرجنتين” لحضوره قمة الـ20.