مسار سابق من نوعه، ذلك الذي حققته للمنتخبات العربية المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، حيث أبلت منتخبات كل من “المغرب”، “الجزائر” “مصر”  بلاءاً حسنا، بحصولها على العلامة الكاملة خلال الدور الأول، بحصيلة ثلاث انتصارات من أصل ثلاث مباريات، مكنتها من التأهل إلى دور الثمن.

المنتخب التونسي بدوره إلتحق بالمنتخبات العربية إلى دور الـ16، إثر تعادله السلبي الثلاثاء أمام المنتخب الموريتاني، وبالتالي تمكن من احتلال المركز الثاني بحصيلة ثلاث نقاط من أصل 9 ممكنة، عكس أسود الأطلس الذي حققوت الانتصار في كل مبارياتهم بنتيجة بهدف نظيف.

في غضون ذلك، كان للمنتخب الفراعنة حقق نفس الحصيلة لكن بمجموع خمس أهداف، استقبل منها منتخب أوغندا هدفين، زيمبابوي هدف وحيد، و أخيراً منتخب الكونغو الذي سجل عليه هدفين نظيفين.

على الجانب الآخر شكلت البطولة لموريتانيا أول مشاركة لم تمكنه من الخروج بحصيلة إيجابية، إذ  كان أول فريق عربي يقصى منها من الدور الأول، بقوام هزيمة ثقيلة أمام الجار مالي بأربعة أهداف مقابل واحد، ثم تعادلين أمام المنتخب التونسي والأنغولي.

و تخوض المنتخبات العربية الباقية بدأ من اليوم مواجهات سهلة نسبياً، إذ جنبتها المجموعات المواجهات المباشرة، إلى حدود مربع الذهب، الذي يتوقع عديدون أن تتواجد منتخباتنا فيه بقوة.