أرسلَ الملك  “محمد السادس”،برقية تهنئّة إلى الرئيس الجزائري الجديد “عبد المجيد تبون”، بمناسة إنتخابه رئيسا للجمهورية، مؤكداََ على دعوته إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجارتين، أساسُها الثقة المتبادلة والحوار البناء.

وكتبَ الملك في هذه البرقية،” إنه على إثر انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يطيب لي أن أعرب لكم عن أصدق التهاني، مقرونة بمتمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية”، مضيفاً “إذ أجدد دعوتي السابقة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الفخامة بقبول أصدق عبارات تقديري”.

وأكّد الملك في نونبر 2018، أن المغرب مستعد لحوار مباشر وصريح مع جارته الشرقية، بغيت تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين والعام الفائت، كما عرض آلية سياسية (جديدة) من الحوار والتشاور لإحياء العلاقات من دون أن يلقى أي رد.

وأضاف الملك في خطابهِ بمناسبة الذكرى الـ43 لذكرى المسيرة الخضراء،أنه يقترح آلية مشتركة للحوار المباشر بين البلدين، ومستعد لمقترحات الجزائريين لتجاوز الخلاف بين البلدين، وجاءت دعوته قبل بضعة اسابيع من جولة مفاوضات أولى برعاية المنظمة الأممية.