تناقلت مصادر إعلامية متعددة قبل قليل، نبأ استدعاء الديوان الملكي إلىعدد من الوزراء في حكومة سعد الدين العُثماني، فضلاً عن مسؤولين نقابيين للمركزيات الأكثر تمثيلية، بالإضافة إلى رؤساء الجهات الاثني عشر بهدف حضور لقاء يوم غد الاثنين.

اللقاء و بحسب المصادر ذاتها يرجح أن يتضمن تداول إمكانية إعادة إطلاق  الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة، بعد حالة “البلوكاج” الذي شهدته آخر جولة قبل فاتح ماي الذي يوافق عيد الشغل.

حري بالذكر أن الدعوة تأتي في ظل اقتراب عيد العمال العالمي، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، و الذي سيتزامن و رفض المركزيات النقابية المقترحات المقدمة من طرف الحكومة حول مطلب زيادة الأجور، في اجتماع مغلق عقد  هذا الأسبوع

الزيادة التي اقترحتها الحكومة في حدود  300 درهم للموظفين المرتبين في السلالم من 6 إلى عشرة، الذين يصل عددهم إلى قرابة الـ700 ألف موظف عمومي، فضلاً عن زيادة 100 درهم في التعويضات العائلية والرفع من قيمة منحة الولادة لفائدة قرابة 380 ألف موظف عمومي.