جدد الملك محمد السادس، التزامه بدعم ومساندة مبادرة “العمل من أجل حفظ السلام” التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تولي أهمية خاصة للقارة الإفريقية، التي تعد مسرحا لعمليات حفظ السلام . 

و من خلال رسالة وجهها إلى المشاركين في الاجتماع الرفيع المستوى حول “العمل من أجل حفظ السلام”، الذي انعقد مساء أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش أشغال الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أن المغرب، الذي ما فتئ يولي أهمية خاصة لاستقرار القارة الإفريقية وازدهارها، يرى بأن هذه المبادرة، ستمكن من تجديد الالتزام الدولي لصالح هذه القارة، على أعلى المستويات.

و أضاف العاهل المغربي في هذا الإطار، أن المملكة دعمت مبادرة “العمل من أجل السلام”، وساهمت “بشكل فعلي وبناء وتوافقي، في صياغة إعلان الالتزامات المشتركة، الذي نعتمده اليوم، وانخرطت فيه بصورة تلقائية دون أي تحفظ”. مشددا على أنه التزام نابع من “إيمان المملكة الراسخ بأهمية عمليات حفظ السلام، باعتبارها من أنجع الأدوات المتاحة أمام المجتمع الدولي في هذا الشأن”، مؤكدا على ضرورة العمل “بسرعة وبجدية”، حتى تحقق هذه العمليات أهدافها.