كشف حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، اليوم الإثنين، آخر معطيات صناعة المغرب المحلية في ظل جائحة كورونا، خصوصا على مستوى الكمامات والأسرة الطبية وأجهزة التنفس الصناعي التي تحمل “صنع في المغرب”.

العلمي الذي كان يتحدث حول استراتيجية الوزارة لتجاوز التداعيات المستمرة لجائحة كورونا والسياسة الحكومية في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال إن الوزارة اتخذت العديد من التدابير خلال وقت الجائحة، منها التموين؛ حيث تتبعت حوالي 60 ألف نقطة بيع، و62 منتوجا مغربيا، كالزيت والسكر والطحين، موضحا أنه “تم تجاوز هذه المرحلة بدون مشاكل”.

وفي هذا الصدد، أكد العلمي أن تتبع المنتجات تم من خلال لجان المراقبة ومواكبة معامل المواد الغذائية، من أجل استمرار الإنتاج في هذه الفترة، مبرزا أن “المراقبة شملت 7533 نقطة بيع التي يمكن أن تسجل بعض المشاكل”.

وأورد العلمي أنه يتم إنتاج ما معدله 240 هكتولتر يوميا من مواد التعقيم، كما تمت مواكبة معامل النسيج لإنتاج الكمامات، بلغ عددها 60 معملا، كاشفا أن الإنتاج اليومي من هذه الأقنعة الواقية وصل 16 مليون وحدة يوميا، ومجموع 340 مليون كمامة.

من جهة ثانية، أعلن العلمي أن جهاز التنفس الصناعي مغربي الصنع يوجد بين يدي وزارة الصحة، يتبع المراحل التي يجب أن يأخذها مسار هذه الآلات لتنزل إلى السوق، موضحا أنه تمت صناعة 500 جهاز، ويمكن أن يتجاوز الرقم ألف جهاز أسبوعيا.

وبعدما أكد أن الأسرة الطبيبة تم تصنيعها في المغرب وبجودة عالية، قال العلمي إن “هذا مدعاة للافتخار، لأننا نحقق نتائج إيجابية، والشباب المغربي تحمس لهذه الصناعة بمواكبة الشركات الكبرى”.

وفيما يخص حماية المستهلك، شدد الوزير على أن “هناك لجانا للمراقبة وقفت في وجه الذين يحاولون الرفع من الأسعار، حيث كان هناك تتبع دقيق بعد توصل الوزارة بأزيد من ألفين شكاية”، موضحا أنه “تم تغريم العديد من النقط التي لم تحترم الأسعار”.

وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي كشف تقلص الزمن الذي تقضيه المواد بين الاستيراد والتصدير بـ50 في المائة، مبرزا أنه تم وضع 42 شباكا للشكايات بالنسبة للمواطنين.