كرة قدم المشي رياضة جديدة مشتقة من الساحرة المستديرة، لكن شعارها الأمن والسلامة أولا، وتشجع قواعدها البسيطة وسهولة ممارستها جميع الفئات العمرية على ممارستها.

وكانت العاصمة القطرية الدوحة بوابة انطلاق اللعبة إلى الدول العربية والآسيوية، بعد 3 سنوات من انتشارها على المستوى الأوروبي، خاصة بريطانيا مهد اللعبة ومكان مقر الاتحاد الدولي الخاص بها.

ويقول رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم للمشي فرحان الشيخ السيد إن اللعبة تشهد انتشارا كبيرا في بريطانيا، ووصل عدد الفرق فيها إلى 1200 فريق، وإنه يحمل على عاتقه نشرها في قطر وآسيا، التي من المقرر أن تنظم أول بطولة قارية فيها العام القادم في إندونيسيا.

وشهدت ملاعب أسباير بالدوحة الأسبوع الماضي الإعلان الرسمي عن فريق الجالية المغربية لكرة قدم المشي، كأول فريق عربي للعبة، وذلك في فعالية رياضية حضرها مصطفى حلتوت نائب سفير المملكة المغربية في قطر، الذي أكد أن هذه اللعبة ستتيح مزيدا من الفرص للفئات المختلفة من المجتمع لممارسة الرياضة، خاصة التي لم تعد سنها تسمح بممارسة كرة القدم العادية.

وتخللت فعالية الإعلان عن الفريق المغربي مباراة استعراضية بينه وبين فريق الدوحة للعبة، انتهت بفوز الفريق المغربي 8-2، كما شهد تبادل شهادات شكر وتقدير بين الرابطة والاتحاد الآسيوي.

ويقول مخترع اللعبة ديريك مبومزي سميث إنه استلهمها من كرة القدم؛ بهدف استقطاب الممارسين من سن 40 و50 فما فوق، من خلال القواعد الخاصة التي وضعها، وتقوم على مبدأ الأمن والسلامة أولا، وعدم بذل مجهود عال كالركض أو القفز أو الانزلاق على الأرض.

ويضيف سميث أن قواعد كرة قدم المشي تمنع الجري مطلقا، كما يمنع أيضا رفع الكرة فوق مستوى الركبتين، بل تحتسب في الحالتين مخالفة على الفريق الذي يرتكبها، وكذا لا يسمح بالاحتكاك أو حتى التلامس مع الخصم، كما يمنع فيها لمس الكرة أكثر من 3 لمسات متتالية من قبل اللاعب الواحد، ولا يوجد فيها تسلل، حيث تمارس في ملعب صغير طوله 35 مترا وعرضه 17 مترا فقط.