دشّن “محمد ساجد”، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، زيارة عمل إلى جمهورية الشيلي بتوقيع اتفاقية تعاون مع وزير حكومتها في الإقتصاد والتجهيز والسياحة.

وفي خطوة أولية تروم الوصول إلى إتفاق يقضي بفتح خط جوي يربط بين جمهورية الشيلي والمغرب، تم توقيع الإتفاقية، اليوم الأربعاء بالعاصمة سانتياغو، بحضور “كنزة الغالي”، سفيرة المملكة المغربية المعتمدة لدى جمهورية الشيلي، و”عبد الله العدناني”، المدير العام لدار الصانع، ومسؤولين عن مديرية الطيران المدني، وشخصيات أخرى.

وبحسب ذلك، أجريت مفاوضات بين سلطات النقل الجوي بالبلدين بهدف الوصول إلى اتفاق حول الخدمات الجوية من أجل تعزيز نظام النقل الجوي الدولي، وتمكن الطرفان من تحضير مشروع الإتفاق على أمل إنهائه في جولة مفاوضات قادمة، وذلك لتمكين شركات الطيران من توفير رحلات جوية للركاب وكذلك خدمات الشحن.

وفي تصريح إعلامي، قال ساجد: “هذه الإتفاقية ستمكننا من تطوير علاقاتنا في الميدان السياحي والإستفادة من خبرات بعضنا في المجال، المغرب في إفريقيا، والشيلي في أمريكا الجنوبية”.

وفي السياق ذاته عقد “محمد ساجد” إجتماعا مع مسؤولي مؤسسة الصناعة التقليدية بالشيلي، بحضور “عبد الله العدناني”، حيث تم الاتفاق على العمل سويا من أجل تبادل الخبرات وخلق ورشات، والتفكير في صيغ للتعاون المشترك.