يتلون هذه الفترة المغرب العربي بألوان كرة القدم و التشجيع، إثنان من المنتخبات التي تمثله في بطولة أمم أفريقيا غادرت المنافسة، نتحدث عن المنتخبين المغربي و الموريتاني، فيما تواصل كل من الجزائر و تونس المشوار من بوابة الدور ربع النهائي.
 

منتخب نسور قرطاج، نجح أمس الإثنين بصعوبة في بلوغ هذا الدور المتقدم  بعد فوزه الثمين،  أمام المنتخب الغاني عن طريق ضربات الحظ الترجيحية، إذ وجد التونسيون صعوبة كبيرة في تجاوز الخصم الذي سيطر على مجريات أغلب مراحل الشوط الأول.
 

قبل أن يسجل رفقاء المساكني استفاقة واضحة في الشوط الثاني من خلال مجموعة من الهجومات قادها خط الهجوم، و كللت بهدف في الدقيقة 73 سجله اللاعب ياسين الخنيسي، وعلى هذا الإيقاع إنتهت أشواط المباراة الأصلية و الإضافية، ليرتكن الخمان لضربات الحظ التي رجحت كفة المنتخب التونسي ليقابل منتخب “مدغشقر” في الدور المقبل.
 

غير بعيد عن أجواء المنافسات، لكن هذه المرة على الحدود المغلقة بين المغرب و الجزائر، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون صوراً و مقاطع التقطت هناك، ترصد فرحة متبادلة بين مغاربة وجزائريين بتأهل منتخب “ثعالب الصحراء” إلى الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية.

 

 

وعلى بعد أمتار ظهر مواطنون جزائريون في الجهة المقابلة، محتفلين بفوز المنتخب الجزائري، الذي يحظى منذ انطلاق المسابقة القارية بتشجيع ومساندة من المغاربة، الذين لم يمنعهم إقصاء “أسود الأطلس” المفاجئ من منافسات كأس أفريقيا، من الاحتفاء بالمستوى الذي ظهر به رفاق “رياض محرز”.