قال المدون الصحراوي و معتقل الرأي الأسبق بسجون جبهة البوليساريو، “الفاضل مهدي بريكة” في كلمة ألقاها أمام مجلس الحقوق الإنسان الدولي، بمبنى حقوق الإنسان بالعاصمة السويسرية “جنيف”، قبل قليل، أن عملية إستنطاقه صحبة الصحافي “محمود زيدان” و المدون “مولاي أبا بوزيد”، تمت من قبل أجهزة المخابرات الجزائرية، التي عمدت للإنتقام من تنظيمه وقفة سلمية أمام مقر سفارتها بـ”مدريد”، في إطار مطالبته بالكشف عن مصير قريبه المختفي قسراً الدكتور “الخليل أحمد بريه”.
 


 

و بحسب “بريكة” الذي تحدث لـ”أخبار تايم” بعد نهاية جلسة اليوم، فإن وضعية حقوق الإنسان المعتمة بالمخيمات ستكون موضوع نقاش مفتوح مع عدد من الجمعيات الحقوقية الدولية بـ”جينيف”، خصوصاً و أن الجبهة ماضية في سياسة تكميم الأصوات المعارضة لقيادتها، عبر الزج بها في السجون السرية التي تديرها المخابرات الجزائرية.
 

ولم يخف ذات المتحدث إستغرابه من كون جل المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء، يلتزمون سياية السكوت أمام كل الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الصحراوي بمخيمات تندوف، حيث أن كل الأصوات المعارضة مصيرها التنكيل والتعذيب والقتل.
كما طالب “ولد ابريكة” أمام مجلس حقوق الانسان، بتوفير الحماية لكل المدافعين عن حق الإنسان بمخيمات تندوف، في ظل غياب أي آلية للحماية الحقوقية، مشيرا في ذات الآن إلى أن مئات الصحراويين المعارضين يقبعون داخل السجون السرية للبوليساريو، دون محاكمة أو تدخل من طرف عدالة البلد المضيف.
 

متابعة : فضيلي ولد هيدالة