كشف عضو بالمجلس العسكري الانتقالي في “السودان”، اليوم السبت، عن نية “الجيش” في عدم  قبوله بأغلبية مدنية في المجلس المؤقت لتقاسم السلطة، معتبرا ذلك الأمر “خطا أحمر”.

 

وتناقلت وسائل إعلامية، عن “الفريق صلاح عبد الخالق”، قوله “إن المجلس يمكن أن يقبل بتمثيل متساو للمدنيين والعسكريين، لكنه لن بقبل بأغلبية مدنية في المجلس السيادي”، تعليقاً على مطالب قوى الحرية والتغيير.

 

وكانت قوى الحرية والتغيير قدمت “وثيقة دستورية” للمجلس العسكري الانتقالي، قالت إنها تشكل رؤية متكاملة حول صلاحيات ومهام المؤسسات خلال الفترة الانتقالية.

 

ومن أبرز البنود التي تضمنتها الوثيقة، وقف العمل بدستور 2005 الانتقالي، وتحديد فترة انتقالية لمدة 4 سنوات، وتشكيل مجلس سيادي مشترك من المدنيين والمجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد، وتشكيل مجلس تشريعي انتقالي يتألف من عدد 120 إلى 150 عضوا.