وقع  أعضاء اللجنة المكلفة بالعائدين المقصيين من الإدماج، بيانا توضيحيا للمطالبة بإدماج هذه الفئة، و تحسين وضعيتها.

و قد جاء في نص البيان الموقع من طرف كل من محمد الموساوي، لبيهي حمادة، لعروصي لحسن، ابراهيم السعدي، و ركبي بشير ما يلي:

“تماشيا مع تفعيل البرنامج التنموي الجديد الخاص بالأقاليم الجنوبية، و الذي يعني مساعدة الفئات الاجتماعية الهشة، تتخبط فئة العائدين إلى أرض الوطن و التي لبت النداء السامي للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني “إن الوطن غفور رحيم” لمجموعة من المشاكل و الإكراهات اليومية تلامس الشق الاجتماعي، حيث يكثر فيها الفقر و الهشاشة، الهدر المدرسي و البطالة.

و بما أن التوجيهات الملكية أوصت بفئة العائدين من خلال إدماجهم في الحياة الجتماعية كجزء من مكونات المجتمع المغربي، إلا أن واقع العائدين يتنافى مع مبادئ العيش الكريم التي نصت عليها الخطابات السامية، فنسبة الهدر المدرسي في أبناء العائدين مرتفعة، و كذا نسبة البطالة في شبابهم، و الدخل شبه منعدم. و عليه فلسان حال العائلات العائدين يطالب بما يلي:

-أولا: استقبال العائدين إلى أرض الوطن و تسيير عملية تدبير الحصول على الوثائق الإدارية الوطنية المعمول بها  و طبقا للقوانين الجاري بها العمل.

-ثانيا: تسهيل عملية إدماج العائدين إلى أرض الوطن في الحياة المجتمعية وفقا لشروط تضمن لهم الحياة الكريمة في وطنهم الأم و تحت الرعاية المولوية السامية، من خلال تدبير عملية انخراطهم في البرنامج التنموي الذي أوصى به جلالة الملك.

-ثالثا: العمل مع العائدين إلى أرض الوطن بانخراطهم في الحياة الاجتماعية و السياسية و الثقافية من خلال برامج عمل مواكبة أساسها التأطير و التكوين.

-رابعا: العناية بفئة اليتامى و الأرامل و المطلقات و العجزة و ذوي الاحتياجات الخاصة من العائدين.”