تفاجأ المُتتبّعُ للشّأن العربي والإفريقي، بالتّأجيل المُستجَد الذي عرفتهُ الدّورة الخامِسة للقمّة العربيّة الإفريقيّة، التي كان من المُفترض، بحسب الموعد المُحدّد لها، أن تنعقِد مُنتصف مارِس المُقبِل بالعاصمة “الرياض”، إذ لم يتم بعد الإعلان عن السّبب الرّئيسي وراء هذا القرار الطّارئ .

 

هذا، و ربطت مصادِر إعلاميّة هذا التّأجيل، بالتّقارب السّعودي-المغربي الحاصِل مؤخّراً، والذي سيتوّج بزيارة رسميّة للملك “محمد السادس” إلى أرض الحرمين خلال الأيام القادِمة، كما قالت نفس المصادِر؛ أنّ “الرياض” بعثت إشارة لـ”الرباط”، تهُم تأجيل القِمّة إلى موعد لاحق، خاصّةً وأنّ وفداً يُمثّل “جبهة البوليساريو” كان سيحضر أشغالها .

 

إلى ذلك، أشارت مصادرٌ أخرى، إلى أنّ التّأجيل المُفاجئ والطّارئ، جاءَ بطلب من الإتّحاد الإفريقي الذي تعرّضَ لضغوطات من “جنوب إفريقيا” و”الجزائر”، نظراً لمعلومات تُفيد بأنّ الدّول العربيّة المُشاركة، ستُقاطِع وفد “البوليساريو” وستتّخذُ موقِفاً موحّداً منه، دعماً وتأييداً لـ”المغرب” .