يواجه القطري “ناصر الخليفي” رئيس نادي “باريس سان جيرمان” و مجموعة “بي إن سبورت” تهماً بـ “الفساد النشط”، على خلفية ترشيح العاصمة “الدوحة” لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى.

و بحسب ما أفاد به مصدر قضائي الخميس، و نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن القضاء وجه فعلاً، إتهاماته للخليفي بشأن دفعات مشبوهة، على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آل شرف تنظيمها للعاصمة لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019.

وكانت عدة وسائل إعلام فرنسية تحدثت سابقاً عن شبهات فساد تلاحق الخليفي، ففي مارس الماضي، كشفت صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية عن بدء التحقيق مع ناصر الخليفي، من قبل القضاء الفرنسي حول قضايا فساد وغسيل أموال تتعلق بمنح قطر تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.

وكانت صحيفة “لوموند” الشهيرة قد أشارت إلى عمليتي تحويل آلي من حساب شركة أغذية مملوكة للخليفي وشقيقه خالد إلى حساب نجل رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق بين أكتوبر ونوفمبر 2011.