بعد أيام من إشهارها، عاد القضاء الفرنسي ليلغي استدعاء رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي و4 صحفيين مغاربة، بعدما أقر أن الملف طاله التقادم وأن تحريكه تم ب “الخطأ” من مكتب قاضية التحقيق.

الاستدعاء جاء بسبب شكوى قذف وتشهير، رفعها في العاصمة الفرنسية باريس مصطفى أديب، وهو نقيب سابق في القوات الملكية الجوية المغربية، إذ عبر الأخير في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن قاضية التحقيق المحامية، عايدة تراوري، أبلغته بالقرار الذي اتخذه وكيل الجمهورية الفرنسية، بخصوص قضية الشتم والقذف التي رفعها ضد صحفيين مغاربة.

و في ذات السياق أثار استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة دعوى تشهير جدلا وانتقادات شديدة في المغرب، حيث احتجت وزارة العدل لدى قاضي الاتصال الفرنسي بالرباط على اعتبار أن توجيه هذه الاستدعاءات مباشرة إلى مواطنين مغاربة هو ” إجراء لا يحترم اتفاقية التعاون القضائي بين البلدين التي تنصّ على ضرورة المرور عبر القنوات الدبلوماسية ووزارة العدل “.