جرت مساء اليوم الخميس، بكل من مدينتي العيون و المرسى، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، و ذلك بحضور والي الجهة السيد “عبد السلام بيكرات”، المنخبين، شيوخ و أعيان القبائل الصحراوية و مختلف فعاليات المجتمع المدني و الساكنة.

 

 

بالعيون كبرى حواضر الجهة، تم الإنصات للخطاب السامي بفضاء قصر المؤتمرات، في ظل إجراءات إحترازية، همت التباعد الإجتماعي، و الإلتزام بالكمامات الوقائية و التعقيم، أما في مدينة المرسى فقد احتضنت في ذات الأجواء القاعة المغطات للمدينة، مراسيم الإنصات التي ترأسها باشا المدينة، السيد “محمد الظهري” و السيد رئيس المجلس الجماعي “بدر الموساوي”، رفقة أعيان المنطقة و الفعاليات المدنية و الساكنة.

 

 

الحضور ثمنوا مضامين الخطاب الذي إتسم بلغة حاسمة، من جلالة الملك الذي اكد على أنه إذا استمرت أعداد الإصابات بوباء كوفيد-19 في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة بهذا الوباء قد توصي بإعادة الحجر الصحي، بل وزيادة تشديده.
 

و إذا دعت الضرورة، يضيف صاحب الجلالة: ” … لاتخاذ هذا القرار الصعب، لا قدر الله، فإن انعكاساته ستكون قاسية على حياة المواطنين، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.
 

حري بالذكر أن جهة العيون الساقية الحمراء، سجلت إلى الآن 943 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، موزعة على مدن : العيون، المرسى ، طرفاية ، بوجدور، في الوقت الذي تسابق فيه السلطات المحلية الزمن لزيادة مستوى الإلتزام بإجراءات الوقاية الإحترازية من الفيروس.