إحتفت مختلف النقابات العُمالية بـ”جهة العيون الساقية الحمراء”، بالذكرى العالمية، ذكرى فاتح ماي، بتنظيم احتفالات ولقاءات، هم معظمها الإجماع حول الاتفاق الاجتماعي الذي أبرمته “الحكومة” مع مركزيات نقابية، كتصعيد أمام غياب التوافق وعدم الاستجابة لجميع المطالب التي رفعتها النقابات في مختلف القطاعات.

وانطلقت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ومنظمة الديموقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين، فرع العيون، بمسيرات جابت شوارع المدينة، تأكيداً على ضرورة مواصلة التصعيد، في مسيرات احتجاجية موحدة تفرض ضغطاً أكبر على الحكومة، ورسالة قوية مفادها أن الوحدة والتضامن سلاح العمال حتى تحقيق المطالب.

هذا وتتجه العديد من المبادرات المدنية المستقلة نحو الدفع بالتنسيق بين جميع الإطارات النقابية، في هذا اليوم الذي يشكل فرصة لإعادة وهج النقابات، كما أنها اختبار لمدى قدرتها على التعبئة ضد السياسات الحكومية، خصوصاً وأن السياق الحالي يشهد غلياناً على مستوى العديد من القطاعات، أبرزها التعليم والصحة، حيث يمضي “ملف التعاقد” في حشد أسرة المدرسة.