فضيحة من العيار الثقيل، تلك  التي مسّت أكبر سلطة في إسبانيا، و التي فجرت من خلالها الأميرة الألمانية كورينا ساين فيتجنشتاين، العشيقة السابقة للملك الإسباني السابق خوان كارلوس، ومستشارة الأمير ألبرت الثاني من موناكو، معطيات جديدة تمس إسبانيا ككل.

كورينا اتهمت الملك السابق خوان كارلوس باستعمالها كواجهة من أجل شرعنة أملاك عقارية يمتلكها في مجموعة من الدول من بينها المغرب، مبرزة أنه من بين تلك العقارات، مِلْك أهدي له بالمغرب، دون أن تحدد السنة بالضبط.

و أشارت الأميرة الألمانية إلى وجود شخصية قريبة من مصادر القرار في الرباط، حاول أحد محاميي الملك خوان كارلوس التنسيق معه من أجل إجبارها على التخلي عن مِلك سجله الملك الإسباني باسمها في مراكش دون علمها بهدف التهرب الضريبي.

واتهمت الملك الإسباني السابق باستغلالها عبر استعمال طرف ثالث لاسترجاع أملاك كان هو نفسه وثقها باسمها في وقت من الأوقات دون علمها، قبل أن يبدأ في الضغط عليها لاسترجاعها.