لقي ضابطان جزائريان أمس الاثنين مصرعهما  في حادث تحطم طائرة شرقي العاصمة (400 كلم)، في حادث مأساوي يعيد إلى الأذهان حادث تحطم طائرة عسكرية بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية في ولاية البليدة، مخلفة أزيد من 257 قتيلاً أبريل الماضي.

 

و بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الجزائرية في بيان إنه تم فتح تحقيق لتحديد “ملابسات وأسباب حادث” سقوط طائرة السوخوي سو-30 أثناء “القيام بطلعة تدريبية ليلية”.

 

وأضافت أن الطائرة تحطمت “في مكان خال من السكان بضواحي مشتة شيموط على بعد 16 كلم من بلدية عين الزيتون بولاية أم البواقي، مما أسفر عن استشهاد قائد الطائرة ومساعده”.

 

ووقعت في الأعوام الأخيرة عدة حوادث شملت طائرات عسكرية جزائرية، وأسفرت عن مئات الضحايا، ولم تعلن بعد لجنة التحقيق التي تشكلت لتحديد أسباب الحادث عن نتائجها.