أكّد المغرب عدم نيّته الترشّح لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بدلاً من الكاميرون، ملقياً بشكوك إضافية حول هوية البلد المضيف للبطولة المقررة بعد سبعة أشهر، في خطوة تلاها إعلان مصر عزمها دراسة التقدم بطلب تنظيم البطولة.

وكانت التقارير ترجّح أن يكون المغرب، إضافة لجنوب إفريقيا، من أبرز المرشحين لاستضافة الحدث، بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي للعبة في 30 نوفمبر سحب تنظيم البطولة من الكاميرون، التي تخلفت عن إنجاز أعمال البنى التحتية ومنشآت الملاعب، فضلاً عن إجراءات تعزيز الوضع الأمني.

وفتح الاتحاد مجدداً باب الترشح أمام الدول الراغبة بالاستضافة، على أن تنتهي هذه المهلة غداً الجمعة 14 ديسمبر، المغرب قد لا يكون بين هؤلاء، خصوصاً بعد تصريح وزير الشباب و الرياضة لوسائل الإعلام، مؤكداً : “لم تكن للمغرب نيّة تقديم ترشيحه لاحتضان كأس أمم أفريقيا 2019، ولن يقدّم ترشيحه”.

إلى ذلك سيلقي إعلان المغرب مزيداً من الشكوك حول هوية البلد المضيف للبطولة، التي يشارك فيها للمرة الأولى 24 منتخباً بدلاً من 16.

وكان موعدها المقرر في الفترة ما بين 15 يونيو و 13 يوليو 2019، لاسيما وأن أي بلد لم يعلن حتى الآن رسمياً تقدّمه بطلب للاستضافة.