وصلت إلى  المركز الإستشفائي الجهوي “الحسن الثاني” بالداخلة، اليوم الإثنين (16 مارس)، حالتان مشتبه في إصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، تم إخضاعهما لتدابير الحجر الصحي، في انتظار كشف نتائج التحليل المخبري عن حقيقة إصابتهما بالوباء الذي صنف دولياً و وطنياً بـالجائحة.

و بحسب ما أفاد به مصدر مسؤول داخل المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، فإن الأمر يتعلق بشخصين اثنين من أفراد أسرة الحالة الأولى المشتبه في إصابتها، التي استقبلها المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، والتي كانت مؤخرا في رحلة سفر إلى دولة فرنسا، وظهرت عليها علامات تتوافق مع أعراض الفيروس المعروف طبيا بـ”كوفيد 19″، عقب عودتها إلى المغرب، والتي مازال لم تتأكد إصابتها بالفيروس بعد.

وأكد ذات المصدر، أن جميع مخالطي الحالات الثلاث المشتبه في إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد بمدينة الداخلة، قد تم إخضاعهم للحجر الصحي، وذلك حتى الإفراج عن نتائج التحليلات الطبية التي خضعوا لها، والتي تم إرسالها إلى مختبر معهد باستور بمدينة الدار البيضاء، للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمه، وكذلك النتائج الطبية للحالتين الجديدتين.

وشدد المصدر نفسه على أن الحالات الثلاث تخضع للعزل في غرف مخصصة لهذا الغرض بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بالداخلة، وأن حالتهم الصحية جد مستقرة ولا تدعو للقلق، إذ وطمأن  الرأي العام بخصوص الوضعية الوبائية بجهة الداخلة وادي الذهب، داعيا إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية، وتفادي نشر الأخبار التي تنتج الخوف.