لا زالت الشائعات و الأنباء الواردة عن تطورات  الأوضاع في “الجزائر” تتزايد بتزايد حدة الضغط الشعبي، قناة “النهار” المقربة من السلطة في العاصمة الجزائر، تورد معلومات جديدة حول عزم الرئيس المنتهية ولايته، “عبد العزيز بوتفليقة”، التخلي عن الحكم، ومغادرة مقعد الرئاسة مع انتهاء عهدته في الـ 28 أبريل المقبل.

المصدر ذاته، و بحسب ما نقلته مراسلة و كالة الأنباء الفرنسية، أكد أن هذا القرار، يأتي في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد، والداعية لرحيل “بوتفليقة”، فضلاً عن توالي الإنشقاقات داخل النخبة الحاكمة في الجزائر، و التي كان أخرها قرار حزب “التجمع الوطني الديمقراطي”، الإنضمام إلى معارضي الرئيس، منتقدا سعيه للبقاء في السلطة.

إلى ذلك تضم لائحة المعارضين أيضاً، أعضاء من الحزب الحاكم ذاته، فضلاً عن زعامات نقابية و عمالية، ورجال أعمال كبار، أعربوا عن رغبتهم في تخلي عن بوتفليقة الحكم، على بعد نحو شهر من الاحتجاجات الجماهيرية المتعالية في وجه نظامه.