حذر باحثون في دراسة حديثة من أن عشاق الحلويات هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، والسرطان.

الدراسة التي أوردها الموقع الطبي ” only my health“، المتخصص في البحث في نتائج الدرسات المتعلقة بالصحة، قدم بعض الأضرار الصحية التي تحصل للجسم نتيجة للإسراف في تناول السكر، وهذا مايعرض الجسم  للخطر الصحي، كمخاطر على المخ والحالة النفسية والأسنان والقلب وزيادة الوزن.

وكان البشر في وقت من الأوقات، يحصلون على السكر لبضعة أشهر فقط في العام، وذلك في موسم نضج الفاكهة، والآن يأتينا السكر طوال أيام السنة وبسهولة أكثر، لكن غالبا ما يكون ذا قيمة غذائية أقل، من خلال تناول مشروب غازي على سبيل المثال.

وربما ندرك ببساطة أن جرعاتنا الحالية من السكر أقل فائدة للصحة مقارنة بحياة أجدادنا، فقد أصبح السكر اليوم العدو الأول للصحة العامة، وباتت الحكومات تفرض على استهلاكه مزيدا من الضرائب، كما ينصحنا بعض الخبراء بأن نلغيه تماما من أنظمتنا الغذائية.

لكن حتى الآن، يواجه العلماء صعوبة لإثبات تأثيره السلبي على صحتنا، وهناك أيضا مناقشات مستمرة تفيد بأن تشويه أو “شيطنة” نوع واحد من الطعام أمر له مخاطره، وقد يدفعنا إلى المجازفة بالتخلص من بعض الأغذية الضرورية في حياتنا.

لكن السكر يعد مصطلحا فضفاضا للتعبير عن الكربوهيدرات البسيطة والمركبة، والتي تتحلل خلال عملية الهضم لتتحول إلى مادة الجلوكوز وتستخدمها كل خلية في الجسد لتوليد الطاقة، وتغذية الدماغ.