وجه “ناصر الزفزافي” القيادي البارز في حركة الريف، في رسالة نشرها والده على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أعرب فيها عن مساندته لحراك الشعب الجزائري، على إثر المظاهرات التي اندلعت هناك ابتداء من الـ 22 من فبراير الحالي، و المطالبة بعدم ترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” عن الترشح لولاية خامسة.

“الزفزافي” خطاب الجزائرين حسب التدوينة دائماً؛  “نحييكم على تمسككم بنهج السلمية كخيار لتحقيق مطالبكم المشروعة، و ما رفضكم للعهدة الخامسة التي أوصلت بلد المليون و نصف المليون شهيد الى ما وصل إليه اليوم، من ظلم و استعباد و سلطوية، لدليل على وعيكم و فهمكم العميق لسياسة مخزنكم”.

وواصل حديثه قائلا “ولتعلموا يا أحفاد عبد القادر الجزائري العظيم، أنه حتى لو فصلت بيننا سياسة الحدود سنبقى شعب واحد و أمة واحدة نتقاسم نفس الهموم و الصعاب، و لا نبتغي إلا مصلحة شعوبنا و أوطاننا التي حارب من أجلها أجدادنا”.

ونصح الزفزافي الجزائريين بالحفاظ على “نزاهة” حراكهم، من خلال رفض الدكاكين السياسية التي تصفي حساباتها السياسية على ظهر مآسيهم ومعاناتهم، مضيفاً : “ولا محالة أنكم ستنتصرون إما عاجلا أم آجلا على العهدة الخامسة التي يقودها رئيس شبه ميت جاثم على صدوركم، وعلى كل ظالم ومستبد يسعى الى حكمكم بالقوة”.

حري بالذكر أن “ناصر الزفزافي”، موجود حالياً وراء القضبان بسجن عكاشة بالـ”الدار البيضاء”، بعد إدانته في حكم ابتدائي بالسجن النافذ لـ 20 سنة.