في أول تعليق لها، عقب مغادرة أسوار السجن، إعتبرت الصحافية المغربية، المتابعة في قضية إجهاض حمل خارج إطار الزواج “هاجر الريسوني”، العفو الملكي الذي ألغى عقوبتها السجنية هي ومن معها، أمس الأربعاء، بمثابة “تصحيح ظلم كبير”.
 
جاء ذلك بعد  مغادرتها سجن “العرجات” رفقة خطيبها السوداني “رفعت الأمين”، حيث وجدت في انتظارها عدسات المصورين الصحفيين، هنا أعربت “الريسوني” عن أملها في أن تكون قضيتها قاطرة في إتجاه رفع التجريم عن الحريات الفردية.

 

 

يذكر أن الملك “محمد السادس”، قد أصدر عفوه عن البالغة من العمر 28 سنة، التي حوكمت إلى جانب خطيبها الأستاذ الجامعي و المواطن السوداني، فضلاً عن طبيب النساء و التوليد الذي ألقي عليها القبض في عيادته، إلى جانب طبيب التخدير و مساعده.
 
و تابعت “الريسوني” التي تحدثت لوكالة “فرانس برس” :  “أنا بريئة ومتشبثة ببرائتي وبيان العفو يؤكد براءتنا جميعا”.
 
من جانبها إعتبر بيان وزارة العدل و الحريات المغربية، أن العفو الملكي يندرج “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بهما لجلالة الملك”، فضلاً عن حرصه  على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغماً على “الخطأ “الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.