تشنّ مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية الواقعة في المنطقة السهلية لإقليم اشتوكة آيت باها حملات أمنية تطهيرية مشتركة وُصفت بـ”الواسعة” و”غير المسبوقة”، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص، ضالعين في قضايا جنحية أو جنائية مختلفة؛ من ضمنها الاتجار في الممنوعات، وإصدار شيك بدون رصيد، والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء وغير ذلك.

وأوضحت مصادر أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير قد أوفدت تعزيزات أمنية إلى إقليم اشتوكة آيت باها، عقب تسجيل عدد من الشوائب الأمنية، لا سيما في الجماعة الترابية واد الصفا؛ ضمنها اختفاء طفل لا يتعدى عمره أربع سنوات، والاعتداء على دركي من طرف مروج ممنوعات، وتوالي أعمال السرقة.

وأعطى يونس مطمطة، القائد الجهوي للدرك الملكي، تعليمات صارمة إلى مختلف المصالح الدركية بالإقليم من أجل تكثيف دورياتها الأمنية بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.

وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها الهادفة إلى التصدي الاستباقي للجريمة، والتي يسهر القائد الإقليمي للدرك على تنزيلها بتنسيق مع المركز الترابية والمركز القضائي بسرية بيوكرى، جرى نصب سدود إدارية عند مختلف مداخل الإقليم، كما جرى استهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات أمنية، وكانت تشكل أوكارا لترويج الممنوعات.