صادق المجلس الحكومي، على مشروع قانونا يتم بموجبه تحويل منشآت عامة إلى القطاع الخاص، تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني نيابة عن وزير الإقتصاد والمالية.

ويهدف مشروع هذا القانون، وفق بلاغ للحكومة، إلى متابعة برنامج الخوصصة في إطار رؤية جديدة ستمكن من فتح رأسمال بعض المقاولات التي تنشط في قطاعات تنافسية والتي بلغت مرحلة من النضج، كما تتوفر على المعايير الضرورية لذلك، من حيث فرص النمو والإستثمار، والقدرة على ولوج أسواق جديدة والتموقع فيها، ودرجة الإنفتاح على المنافسة، فضلا عن الجدوى الإقتصادية والمالية بالنسبة للمؤسسة المعنية.

ويتعلق الأمر بكل من فندق “المامونية” بمراكش، وهو أحد أشهر الفنادق في العالم مملوك لكل من المكتب الوطني للسكك الحديدية ومدينة مراكش وصندوق الإيداع والتدبير، والمحطة الحرارية “تاهدرات”، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، المتواجدة نواحي مدينة طنجة.

وتعتبر “تاهدارت” أكبر محطة لتوليد الطاقة الحرارية بإفريقيا، حيث سجلت منذ دخولها حيز الخدمة، نتائج جيدة وحققت رقما قياسيا في متوسط موثوقيتها السنوي خلال السنوات الأربع الأخيرة، كما حصلت المحطة على شهادة “إيزو 14001″، من ممثل مكتب “فيريتاس” .

أما “المامونية”، فيعد أفخم فندق بالمغرب وإفريقيا وهو منشأة تاريخية يعود جزء منها إلى القرن الثامن عشر وخضعت لمجموعة من التهيئات والتوسيعات منذ دخول المستعمر الفرنسي، لكن أشهرها كان في عهد “الحسن الثاني” سنة 1977  بتخطيط المعماري المغربي “عزيز لزرق” والمدير الفرنسي “جولوي شولاي”.