في تفاعل جديد مع تطورات قضية الصحراء، تطالعنا تصريحات  وزير الشؤون الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان، الذي عبر تأييد ودعم بلاده لمسار التسوية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، و كذا عملية التفاوض بين مختلف أطراف النزاع افي أفق التوصل إلى حل توافقي براغماتي.

جاء ذلك على سبيل الرد على سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني عن الحزب الحاكم “سيباستيان نادو”، متسائلاً فيه عن موقف بلاده من التطورات الأخيرة للملف، تلك التي يشكل قرار الممثل الشخصي للأمين العام الأسبق “هورست كوهلر” الإستقالة من مهاهم أبرز معالمها.

من جانبه أكد هرم الدبلوماسية الفرنسية، أن حكومة بلاده تتابع عن كثب تطورات الملف، كما تنتظر تسمية الامين العام للأمم المتحدة لمبعوث أممي جديد، يواصل النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال مباحثات “جنيف”، بفضل جهود الرئيس الألماني الأسبق “كولهر” الذي قاد مهمة الوساطة الأممية قبل “الإستقالة”.

إلى ذلك كان “كوهلر”، قد أعلن في الـ22 من ماي الماضي، و بشكل مفاجئ قرار “الإستقالة” من مهام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، لما عرف فيما بعد بالظروف الصحية غير الملائمة.