كشفت وسائلُ اِعلامٍ جزائريّة، أنّ “الجزائر” قامت باستدعاء سفيرها “ناصر بلعيد”، لدى دولة “جنوب إفريقيا” التي تُمثّلُ أحَدَ أَهمِّ شُركائِها.

 

وبعدَ أن أكّدت ذات المصادر الخبر، أَضَافت أنّ الإستدعاءَ جاءَ على خلفِيَّةِ مَا يُسمَى بِـ”فضيحة شهر مارس” الماضي، إذ سَبَقَ ووجَد الدِّبلوماسي “ناصر بلعيد” نفسه، في قلب فضيحةٍ مُخجِلة، عِندَمَا اتَّهمَتْهُ مُوظَّفة من “جنوب إفريقيا” بـ”الإعتداء الجنسي”.

 

إلى ذلك، و تَبَعاً لِما ذَكَرَتْهُ وسائِلُ الإعلام الجنوب أفريقيّة، فقد قالت الموظّفة؛ “جوهانا ليكالالا”، وهي أمٌّ عَزباء تَبْلُغُ مِنَ العُمر 42 عامًا، والتي سبق لها وتَقَدَّمَت بشكوى اِعتداء جنسي ضِدَّ السَّفير الجَزائِرِي بِمركز شُرطَة “بروكلين” (مركز بريتوريا)، مُبرِزَةً أنَّ هَذِهِ الإنتِهاكَات اِرتُكِبَت بَيْنَ عامَيْ 2013 و 2016.