واصل اليوم آلاف الجزائريين مسيراتهم الاحتجاجية للجمعة الـ 30 على التوالي، في الوقت الذي يتجه فيه الجيش و”لجنة الحوار” إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت.

المحتجون من جانبهم رفعوا هذه المرة سقف هتافاتهم، داعين إلى رحيل قائد الجيش، “أحمد قايد صالح” بشكل مباشر، ومطالبين بإطلاق سراح الناشط السياسي، “كريم طابو”، الذي اعتقل أول أمس الأربعاء.

و تعرف الجزائر إحتجاجات متوالية منذ حوالي السبعة أشهر، إذ إندلعت في الـ 22 من فبراير المنصرم، الهتافات الرافضة لإستمرار “بوتفليقة ورموزه”، قبل أن تنتقل لرفض تنظيم الانتخابات كحل للخروج من انسداد الأفق السياسي.