قادت حادثة “تنمر” جديدة وقعت ببريطانيا ضد طالب سوري الأصل لاجئ، الشرطة البريطانية للتحقيق في أفعال الضرب المبرح، الخنق فضلاً عن الغمر بالماء من تلاميذ يدرسون مع الضحية البالغ من العمل 15 سنة.

الحادث و  بحسب ما ورد في صحيفة تايمز البريطانية، وصف في الأوساط الاجتماعية ماحدث  في ملعب مدرسة ألموندبري بمقاطعة هدرزفيلد، على الساعة الواحدة ظهرا الإثنين الماضي بـ“اعتداء عنصري جسيم”.

لقطة الهجوم (الفيديو) التي انتشرت على الإنترنت، تظهر الطفل “جمال” وهو يقف خارج الصف، حيث يقترب منه تلميذ ضخم الجسم فيمسكه من رقبته ويطرحه أرضا ويسكب على وجهه الماء قائلا له: “سأغرقك”.

هذا و استنكر النائب عن هدرزفيلد باري شيرمان الحادثة، واعتبر المشهد المصور صادما لكون الطفل من دائرته وقد كان يدعمه وأسرته منذ مجيئهم، وقال إن إدارة المدرسة اتخذت إجراء صارما بحق المعتدين وسيتابع الأمر لضمان تقديم كل الدعم المطلوب.

من جانبه، قال كبير المعلمين تريفور بوين إن سلامة التلاميذ ورفاهيتهم أمر يهم جميع القائمين على المدرسة، واعتبر الحدث بالغ الخطورة، وأكد على تقديم العون للشرطة في تحقيقها وأن المدرسة لا تتسامح مع أي سلوك غير مقبول من أي نوع.

وذكرت الصحيفة أن موقع “غو فاوند مي” (GoFundMe) أنشأ صفحة لجمال وأسرته، وجمع عشرين ألف جنيه إسترليني مساء أمس، وقال “كما ترون فإن ذراع جمال مكسورة بالفعل في الفيديو، وكان قد طرح أرضا وخنق وغمر بالماء، وهو لاجئ في بريطانيا وكان قد تعرض للبلطجة لعدة أشهر هو وأخته الصغيرة”.