وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الاثنين على اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، والموقع عليه الشهر الماضي عقب وساطة من الولايات المتحدة، حيث أكد “بنيامين نتنياهو” إنه اتفق، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على اللقاء قريبا.

وأضاف “نتنياهو”، في بيان رسمي تزامن مع تصويت حكومته بالموافقة على الاتفاق الموقع مع الإمارات في 15 سبتمبر الماضي، أنه سيلتقي ولي عهد أبو ظبي في وقت قريب، وأنه دعا الأخير لزيارة إسرائيل، وتلقى بالمقابل دعوة لزيارة الإمارات.

و في السياق نفسه غرد بن زايد على حسابه في تويتر قائلا إنه بحث مع نتنياهو “تعزيز العلاقات الثنائية، وآفاق السلام في المنطقة”.

وكانت القيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة وصفت توقيع أبو ظبي اتفاق التطبيع هذا بالخيانة للقضية الفلسطينية، وبالخروج عن الإجماع العربي وخطة السلام العربية التي رعاها ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز. ويرفض الفلسطينيون أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967.

وعقب موافقة حكومة تل أبيب على اتفاق التطبيع مع أبو ظبي، ستعرض نص الاتفاق على الكنيست (البرلمان) الخميس المقبل، وبعد إقراره سيدخل حيز التنفيذ.