عادج التوتر من جديد إلى منطقة “الكركارات”، بعدما هددت جبهة البوليساريو بتصعيد الموقف، في مواجهة مع اعتبارته تحركات مغربية بالمنطقة الحدودية.

من جانبه دعى الأمين العام للجبهة “إبراهيم غالي” في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مراقبة الوضع على الأرض عن كثب لضمان الامتثال التام لالتزامات الأطراف بخصوص إتفاق وقف إطلاق النار.

و من جانبه نفى مصدر عسكري، أن يكون سلاح الجو المغربي قد قام مؤخرا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر 1991، وذلك بالتحليق بالمنطقة العازلة.

وحسب المصدر ذاته، فإن “القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها تحترم قرارات الأمم المتحدة، بما فيها الإتفاق العسكري رقم واحد الذي يخص المنطقة العازلة، طبقا للقرار 2468 المصادق عليه من قبل مجلس الأمن”.

وكانت “الجبهة” قد بدأت تصعيدها، عقب إنهاء المغرب إحداث بنيات إسكان و إستقبال، خاصة بعناصر الدرك و الجمارك المرابطين على النقطة الحدودية “الكركارات”.

إلى ذلك ثبت إتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف آلية مراقبة دولية متمثلة في عناصر بعثة المينورسو، التي تتابع عن كثب جميع التحركات والتمركزات التي يقوم بها كلا الطرفين وذلك من أجل مراقبة احترام قرارات الأمم المتحدة.

وكانت الأوضاع قد تأججت في وقت سابق 2017، حين باشرت المغرب عمليات تعبيد الطريق الحدودي مع موريتانيا، قبل أن تقتحم عناصر البوليساريو المنطقة العازلة الممنوعة على أي تواجد عسكري.