أعربَ البرلمان الأمريكي، أمس الأربعاء، عن إسْتنكارهِ الشّنيع جرّاء إرتكاب “الصين” جرائم وصفتها بـ” ضد الإنسانية”، ضد أقلّية “الأويغور” المسلمة، داعياً بذلك إدارة الرّئيس”دونالد ترامب” بتطبيق عقوباتٍ صارمة على العاصمة “بكين”.

 

هذا، وقد عبرّت لجنة الكونغرس الأمريكية عن قلقها الشديد، جرّاء مصير “الأويغور”، متّهمة السلطات الصينية بِإحتجاز أكثر من مليون شخص على الأقل في معسكرات الإحتجاز، لتنفي هذه الأخيرة الإتّهامات المُوجهةِ لها، مؤكدةً أنّ هذه المعسكرات هي مراكز إعادة التّأهيل المهني لمكافحة التّطرف.

 

وصرّح “كريس سميث” عضو اللّجنة، في مؤتمر صحفي، قائلاً  “نحن نتحدث عن جرائم ضد الإنسانية على نطاق ضخم”، مضيقاً  أنّ” في ما يتعلق بما يتعرّض لهُ الأويغور، عن أمر لم نشهد له مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية. ويجب أن تُحاسب الحكومة الصينية وتحديدا الرئيس” شي جينبينغ” على هذا السلوك الفظيع”.

 

ويُذكر أنّ مجلس النّواب الأمريكي، قد صادقَ في ديسمبر الماضي، على مشروع قانونٍ جديد، متمثّلة في فرض عقوباتٍ على الصين، التي أثارت اِستياء العالم  على خلفية قمع “الأويغور”، ليتبني بعد ذلك مجلس الشيوخ مبادرة تصبُ في هذا الاتجاه، وبات يتعين على مجلسي الكونغرس الاتفاق على صياغة نص موحد.