تم تأكيد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في جورجيا من خلال إعادة فرز الأصوات، حيث تم رفض النتائج الأولى من قبل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قدّم طعن بها بعد هزيمته في ثلاث ولايات.

وتغلب الديمقراطي على منافسه الجمهوري في جورجيا بفارق 12.284 صوتا وفقا للتدقيق الذي يتطلبه قانون الولاية.

وقال بايدن إنه واثق من أن منافسه ترامب يعلم أنه لن يفوز وأنه أظهر ’’اللامسؤولية بشكل لا يُصدق‘‘.

ومن المقرر أن يتولى الديمقراطي منصبه في يناير باعتباره الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.

وبلغ هامش فوز بايدن في التصويت العام أكثر من 5.9 مليون. ومن المتوقع أن يكون فوزه في نظام الهيئة الانتخابية الأمريكية، الذي يحدد من سيصبح رئيساً، من 306 مقابل 232 لترامب.

ماذا حدث في جورجيا؟

قال وزير خارجية جورجيا، براد رافنسبرجر، يوم الخميس، إن التدقيق اليدوي لأوراق الاقتراع لم يغير فوز بايدن في الولاية.

وقال رافنسبرجر بعد فوز بايدن مجددًا: ’’أول تدقيق تاريخي على مستوى الولاية في جورجيا أعاد التأكيد على أن نظام التصويت الورقي الآمن الجديد للولاية يحسب بدقة ويبلغ عن النتائج‘‘.

وأضاف: ’’هذا هو الفضل في العمل الشاق الذي قام به مسؤولو الانتخابات المحليون ومقاطعتنا الذين تحركوا بسرعة للقيام بمهمة بالغة الأهمية وإتمامها في فترة زمنية قصيرة‘‘.

وأظهرت عملية إعادة الفرز أن معدل الخطأ لم يكن أكبر من 0.73٪ في أي مقاطعة، وظل هامش فوز بايدن على ترامب أقل من 0.5٪. وسيتم المصادقة على النتائج يوم الجمعة.

وقالت جينا إليس، كبيرة المستشارين القانونيين في حملة ترامب، إن المراجعة سارت ’’كما توقعنا تمامًا‘‘ لأنها، كما قالت دون دليل، أعادت الدولة فرز الأصوات غير القانونية.

لكن غابرييل سترلينج، الجمهوري الذي يشغل منصب مدير تنفيذ نظام التصويت في جورجيا، قال للإعلام: ’’إحدى الشكاوى الكبيرة هي أن هذه الآلات قد قلبت الأصوات بطريقة ما أو غيرت الأصوات أو فعلت شيئًا‘‘.

وخلال التدقيق هذا الأسبوع، تم العثور على ما يقرب من 6000 صوت غير مُسجّل – مما أدى إلى تقليص تقدم بايدن بشكل طفيف – لكنها كانت نتيجة خطأ بشري وليس احتيالًا، حسب قول سترلينج.

وأفادت وسائل إعلام محلية يوم الخميس أن المسؤولين في مقاطعة فلويد أقالوا مدير الانتخابات بسبب هذه المسألة.