يبدوا أن ناخبي الجارة “إسبانيا” سيعودون إلى صناديق الإقتراع من جديد، بعد أن أعلن رئيس الحكومة المنتهية ولايته “بيدرو سانشيز” أفشل المشاورات التي أجراها الملك، في محاولة أخيرة لتشكيل حكومة وتفادي إجراء انتخابات مبكرة للمرة الرابعة في غضون أربع سنوات.

الإنتخابات التي من المتوقع أن تجرى في الـ 10 من نوفمبر، ستجرى بعد فشل زعيم الحزب الاشتراكي  في تشكيل حكومته، على الرغم من مرور نحو خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في الـ 28 من أبريل الماضي، وفاز فيها حزبه.

الملك قال في بيان نشره الديوان الملكي “لا يوجد مرشح يتمتع بالدعم اللازم للحصول على الثقة اللازمة في مجلس النواب”.

إلى ذلك تعاني إسبانيا من حالة عدم استقرار سياسي، منذ أن تشتّتت كتل البرلمان في 2015 مع دخول حزبي بودوموس (يسار متشدد) والمواطنون (ليبرالي). وزاد تشظي البرلمان مع بروز حزب فوكس (يمين متشدد) في الاقتراع الأخير.