تمكنت عناصر من الأمن اليوم الجمعة 04 ماي بمدينة تمارة، من تحديد هوية سيدة متورطة في تصوير فيديو يوثق سيدات داخل حمام بلدي، الظاهرة أو التحدي الذي انتشر بين فئة معينة من السيدات في مجموعات بمنصة التواصل الاجتماعي “واتساب”، ما أقلق الرأي العام المغربي.

المديرية العامة للأمن الوطني، أعلنت في بلاغها، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مباشرة بعد نشر مقاطع من شريط فيديو على شبكة الأنترنت، يوثق سيدات داخل حمام خاص بالنساء، وهو ما مكن من تحديد مكان التصوير بمدينة تمارة، كما تم الاستماع لإحدى الضحايا بصفتها شاكية، قبل أن يتم الاهتداء إلى هوية السيدة التي صورت الشريط وتوقيفها رهن إشارة البحث.

و أضافت أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيها كانت قد صورت الشريط المذكور بواسطة كاميرا هاتفها المحمول، في غفلة من زبونات الحمام، بناء على طلب من شخص تجري حاليا الأبحاث والتحريات اللازمة لتوقيفه.

و ذكر البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث و التحريات التقنية متواصلة للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.