شهدت استئنافية “فاس”، الجلسة الثّانية لمحاكمة “عبد العلي حامي الدّين”؛ البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتّنمية، واتّسمت هذه الجلسة ببعضٍ من المُفاجآت، بحيث تمثّلت أولاها في إعلان مُنسّق دفاع الطّرف المدني “جواد بنجلون التويمي”، عن انسحاب المحامي “علي الحضروني” الذي كان يُدافع منذُ سنواتٍ في الملف، و”عبد الرّفيع عبد الرزّاق” من هيئة الدّفاع في قضيّة الطّالب اليساري “بنعيسى آيت الجيد”.

ومباشرةً عقب انتهاء الجلسة، وقعت مناوشات أمام محكمة الإستئناف بـ”فاس” بين رفاق “آيت الجيد” وأنصار “حامي الدّين”، إذ تمّ رفع شعارات قويّة، وُصف من خلالها “حامي الدّين” بـ”القاتل”، و”حزب القتلة”، فيما تدخلت عناصر القوات المساعدة لفض النّزاع الدّائر، والذي كاد أن يتطوّر بين الطّلبة القاعديّين وأنصار “حامي الدّين” إلى الأسوأ.

جديرٌ بالذّكر، أنّ “حامي الدّين” يُتابعُ بتهمة المساهمة في القتل العمد، وذلك في قضية الطّالب اليساري؛ “بنعيسى آيت الجيد”، وقد تمّ تأجيل النّظر في الملف لجلسة  19 مارس القادم.