أكدت منظمة الأمم المتحدة، الإثنين، موقفها الثابت إزاء عملية السلام بين”فليسطين” و”إسرائيل”، وذلك عشية الكشف عن خطة أمريكية مزعومة لتسوية سياسية في الشرق الأوسط .

 

من جانبه أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في وقت لاحق  الثلاثاء، عن تفاصيل خطته بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايتهُ “بنيامين نتنياهو”، ورئيس حزب”أزرق – أبيض” المسمى “بيني غانتس”، أبرز منافسي”نتنياهو” في الانتخابات البرلمانية، المقررة في الـ2 من شهر مارس المقبل .

 

وبشأن الإعلان، صرّح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، أنّ “موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش لم يتغير إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط”، موضحاً أنّ موقف الأمم المتحدة “تعكسه بوضوح التقارير الشهرية المقدمة من السيد نيكولاي ميلادينوف (المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام) لمجلس الأمن الدولي” ،مضيفًا أنّ “الأمين العام لم يُطلع على تفاصيل الخطة الأمريكية (صفقة القرن)” .

 

وطبقًا لهذه التقارير، فإن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط، حيث تؤكد تلك التقارير على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيقافه فورًا، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، التي ينبغي أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.