شَهدت العاصمة الهندية “نيودلهي” اليوم الثلاثاء، اِحتجاجات رافضة لقانون الجنسية الجديد، الذي يَحرم المسلمين من دول مجاورة، من حصولهم على الجنسية الهندية، الأمر الذي زرع مخاوف في فئات واسعة من الشعب المهمشة.

القانون الجديد يحمي الأقليات الدينية، كالهندوس والمسيحيين، من الاضطهاد في كل من بنغلادش وباكستان وأفغانستان المجاورة،وذلك عن طريق تسهيل حصولهم على الجنسية الهندية،إلا أن هذا القانون لا ينطبق على المسلمين، ويقول منتقدوه إنه يضعف الأسس العلمانية في الهن.

وامتدت الاحتجاجات إلى ولاية البنغال الغربية الجمعة الماضية، في حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في منطقة سيلامبور بالعاصمة، بهدف إبعاد المحتجين الذين ألقوا الحجارة وأشعلوا النيران.

من جهته، أكد المتحدث باسم الشرطة”إم إس راندهاوا” إنّ الاحتجاجات أسفرت عن تدمير أربع حافلات ومائة سيارة خاصة، وعشر دراجات هوائية تابعة للشرطة، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة التزموا «بأقصى درجات ضبط النفس والحد الأدنى من استخدام للقوة» في مقابل «استفزازات».