يستمر العجز في الميزان التجاري للمغرب بالتفاقم مع نسبة 7.8 في المائة، ليرتفع إلى 100.8 مليار درهم في متم يونيو 2018، مقابل 93.5 مليار درهم سنة قبل ذلك.

و بحسب  مكتب الصرف، المؤسسة الحكومية التي أوردت في مذكرة لها حول المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية خاصة بشهر يونيو، أن هذا التفاقم ي عزى إلى الارتفاع الملحوظ في الواردات (21.6+ مليار درهم) بنسبة أكبر من النسبة التي سجلتها الصادرات (14.3+ مليار درهم).

وأضاف المصدر أن ارتفاع الواردات بنسبة 9.9 في المائة إلى حوالي 241 مليار درهم ي عزى إلى زيادة جميع أصناف المنتجات، لاسيما مشتريات سلع التجهيز (زائد 6 ملايير درهم)، والمنتجات الطاقية (زائد 5.3 مليار درهم)، والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 4.3 ملايير درهم) في المائة، مشيرا إلى أن ارتفاع مشتريات هذه الأصناف الثلاثة يشكل 71 في المائة من الارتفاع الإجمالي في الواردات. وفيما يتعلق بالصادرات، أبرز مكتب الصرف أنها سجلت ارتفاعا نسبته 11.4 في المائة إلى 140.1 مليار درهم برسم الأشهر الستة من العام الجاري، وذلك نتيجة لتحسن صادرات جميع القطاعات، لاسيما قطاع الطيران (23.9 في المائة)، والسيارات (19.1 في المائة)، والفوسفاط ومشتقاته (16.5 في المائة).