لم تمض سوى ساعات حول التصريحات شديدة اللهجة التي أطقتها وزيرة خارجية إسبانيا، أرانشا غونزاليس لايا، حول وقوف المغرب وراء عملية الهجرة الجماعية صوب سبتة، حتى توصلت برد المغرب المغرب على هذه الاتهامات.

و بحسب الوزيرة الإسبانية فإن المغرب قد أكد لحكومتها أن الوصول المكثف للمغاربة إلى سبتة ليس نتيجة خلاف الرباط مع مدريد.


مضيفة في تصريحات صحفية، “لا يمكنني التحدث باسم المغرب. على أية حال، يمكنني أن أقول لكم إنهم أكدوا لنا قبل ساعات قليلة أن هذا ليس نتيجة خلاف”.


ورداً على سؤال عما إذا كان الوصول المكثف للمغاربة قد يكون مرتبطا باستقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا؟، أشارت أرانشا غونزاليس لايا، إلى أن وصول المهاجرين ليس قضية جديدة بالنسبة لإسبانيا، وسيتم إدارتها من خلال الحفاظ على القنوات الاتصال سارية المفعول مع بلدان المنشأ وضمان أمن بلدنا.


وكشفت “أرانشا غونزاليس لايا” أنه ستكون هناك تعزيزات، وسيتم إعادة الأشخاص الذين دخلوا بشكل غير قانوني وفق البروتوكولات المعمول بها إلى أماكنهم الأصلية.


هذا وتمسكت وزيرة خارجية إسبانيا بقولها أن وجود زعيم البوليساريو في مستشفى في لوغرونيو لتلقي العلاج ضد كوفيد -19 ، قضية إنسانية وهي “طلب مساعدة إنسانية من شخص يعاني من وضع صحي هش للغاية”.