انطلقت في وقت سابق اليوم الأحد بالعاصمة النيجيرية “نيامي” أشغال القمة الاستثنائية الـ12 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
القمة تشهد مشاركة وفد مغربي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد “ناصر بوريطة”، و تخصص القمة لإطلاق المرحلة التشغيلية لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، لتلك التي دخلت حيز الخدمة في 30 ماي الفارط، بهدف إنشاء سوق موحدة للسلع والخدمات على مستوى القارة قائمة على حرية تسيير النشاطات والإستثمارات.
وفي مستهل أشغال القمة، أبرز الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، الأهمية البالغة التي تكتسيها قمة نيامي في تاريخ الاتحاد الإفريقي، بما ترمز له من بدء المرحلة التشغيلية للعمل الإفريقي المشترك على مستوى التكامل الاقتصادي والتجاري.
وخلال دورة نيامي، سيتم إلى جانب الإطلاق الرسمي لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، اختيار البلد الذي سيستضيف أمانته الدائمة.
وتبحث القمة أيضا قضايا أخرى تتعلق بجواز السفر الموحد وإنشاء سوق جوية مشتركة.