شكل توقيع المغرب على إتفاق التجارة الحرة الإفريقية أمس الأحد بعاصمة النيجر “نيامي”، على هامش أشغال القمة الإستثنائية للإتحاد الإفريقي، جنباً إلى جنب مع جبهة “البوليساريو”، العضو بالاتحاد الإفريقي، نقطة تساؤل حقيقي، حول إعتراف المغرب ضمنياً بصفة “الدولة” لـ”تيندوف”.

الإجابة حملها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد “ناصر بوريطة”، حيث أكد أمس الأحد في “نيامي”، أن  انضمام المغرب الى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، لا يمكن تفسيره على أنه “اعتراف بوضع أو واقع أو كيان يشكل تهديدا لوحدته الترابية ووحدته الوطنية”، في إشارة واضحة للبوليساريو.

بوريطة، أضاف في تصريحات للصحافة عقب اختتام القمة الـ12 للاتحاد الافريقي، أن “المغرب انخرط و بقوة في مسار إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية فعلاً”  مستدركاً : “لكن ذلك لا يحمل ما يمكن تفسيره على أنه إقرار بوضع أو واقع أو كيان لا يعترف به”.

إلى ذلك خلص “بوريطة” إلى أن “المغرب يتصرف وفقا لعقيدة ومبادئ واضحة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين العضوية في منظمة ما والاعتراف بكيانات يمكن أن تكون جزءا من هذه المنظمة لكن المغرب لا يعترف بها”.