إستغلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد “نبيلة منيب”، مناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، و التي شهدت إلقاء الملك محمد السادس خطاباً تقيمي قوي، للحديث عن مآل تطبيق التوجيهات الملكية، وكذا تطبيق مختلف الإستراتيجيات المقررة.

“منيب” التي تحدثت في تصريحات صحفية، صعدت من لهجة الإنتقاد، معتبرةً أن الخطب الملكية تأتي فعلاً بمستجدات بناءة لكنها ” .. مع كل الأسف لا تطبق”، مضيفةً أن عشرين عام منذ جلوس الملك على العرش مرت بسرعة، كما الآمال التي خلقت خلالها، بخصوص مغرب حرٌ، يمتلك اختيارات ديمقراطية، يتم المحافظة عليها.

وفي إشارة منها للواقع الذي عراه الخطاب بخصوص بالنموذج التنموي، قالت منيب: “ إن هناك فشل ذريع، أقره  الخطاب، في أفق خلق لجنة إستشارية تقيم الوضع و تنسق من أجل نموذج جديد” مضيفةً : “آن الأوان لوجود حكومة تحكم، بدل إحداث لجنة ستكلف مناصب مالية، ولا تصل إلى اي شيء”.

خصوصاً و أن التشكيل الدستوري و الحكومي الحالي يتوفر على لجان مماثلة موجودة، وكذا مجالس دستورية منها المجلس الاقتصاد الاجتماعي الذي بمقدوره المساهمة في استشارات وازنة تتاح بإشراك أناس مختصين.

أما عن المؤشرات الماكرو اقتصادية، التي إلى 2 % ، كما معدل النمو الذي بلغ تقريباً 3% متخلفاً بمقياس نقطتين عن الدولة المشابهة للمغرب، أضافت القيادية البارزة فالحزب الاشتراكي الموحد،  أن هذه المؤشرات تعود بالبلاد للوراء ، في ظل وجود معيقات متمثلة في غياب الديمقراطية واستشراء الفساد الذي يضيع فرص التنمية.

وعن نسبة العطالة في المغرب التي وصلت إلى 10 في المائة، في صفوف الشباب منهم 43 في المائة عاطل وسط المدن و70 في المائة من خريجي الجامعات هم عاطلون، قارنت “منيب” نسبة التشغيل بالمغرب التي بعلت 35 % فقط،مع نسب الدول الناهضة التي تبلغ فيها على الاقل 65 في المائة.