اتفقت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والمجمع الشريف للفوسفاط المغربي على استطلاع الإنشاء التدريجي لمشروع أسمدة مشترك جديد يتكون من مصنعي إنتاج أحدهما في الإمارات العربية المتحدة والآخر في المغرب.

وقالت أدنوك في بيان إن المشروع المشترك يأتي بعد الإعلان عن اتفاق كبير لشراء الكبريت للمدى الطويل في ديسمبر كانون الأول 2017 بين الشركتين.

مشروع الأسمدة الجديد سيستفيد من المزايا التنافسية لكلتا المجموعتين ، بما في ذلك خبرة “أدنوك” في الغاز والخدمات اللوجستية البحرية ، فضلاً عن موقع المكتب الشريف OCP كأكبر مورد الفوسفات في العالم.

هذا و سيدير المشروع موقعي الرويس (الإمارات العربية المتحدة) و الجرف الأصفر (المغرب)،  بما في ذلك تدبير القدرات الإنتاجية الجديدة والحالية، التي ستضمن الوصول المريح إلى الأسواق العالمية.

حري بالذكر أن الشراكة تعد جزءًا من برنامج التوسع الواسع النطاق الذي أطلقته مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط للفترة 2008-2028 ، والذي يهدف إلى تلبية نمو الطلب العالمي على الأسمدة.

المرحلة الأولى من هذا البرنامج اكتملت هذا العام ، و وصلت  بالقدرة الإنتاج للأسمدة في المجموعة إلى 12 مليون طن ، مقارنة بصادراتها من خام الفوسفات التي بلغت أكثر من 18 مليون طن.

من جانبه أكد “مصطفى التراب” الرئيس التنفيذي لمجموعة OCP ، “أنه من خلال هذا النوع الجديد من الشراكة في القطاع ، سيكون لدينا أصول متكاملة مستوى الإمتداد العالمي و الجغرافي. هذه الشراكة ، تعد جزء من استراتيجيتنا الإنمائية ، التي ستعزز قدرتنا على خدمة الطلب العالمي المتزايد على الأسمدة “.