أطبق الإعصار “مايكل” على منطقة “بانهاندل”، فى شمال غرب ولاية فلوريدا الأمريكية، مصحوبا بريح عاتية سرعتها 249 كيلومترا فى الساعة، وإحتمال أن يتسبب فى إرتفاع مدمر للأمواج فى الوقت الذى من المتوقع فيه أن يكون أسوأ عاصفة تشهدها المنطقة على الإطلاق.

وفاجأ الإعصار “مايكل” الكثيرين بسرعة تطوره مع تقدمه شمالا فوق خليج المكسيك، ووصل إلى البر شمال غربى بلدة مكسيكو بيتش فى حوالى الساعة 01:40 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:40 بتوقيت جرينتش) بقوة إعصار من الدرجة الرابعة، حيث لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم في منطقة أمريكا الوسطى ومنها دول هندوراس ونيكاراغوا والسلفادور خلال نهاية الأسبوع الماضي، بسبب الأحوال الجوية السيئة التي سببت إنهيارات أرضية و سيول وفيضانات.

وعلاوة على ذلك، حذرت السلطات الأمريكية من إحتمال تسبب مايكل في إرتفاع مدمر للأمواج ويط توقعات بأن يكون أسوأ عاصفة تشهدها المنطقة في التاريخ، كما أشارت الوكالة الوطنية لمراقبة الأعاصير إن “الإعصار قد تتسبب في ارتفاع الأمواج إلى نحو 4 أمتار فوق مستواها الطبيعي في بعض المناطق”.

وأعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حالة طوارئ فى الولاية بكاملها مما يسمح بتوجيه مساعدات اتحادية لدعم الولاية فى مواجهة الإعصار، ومن المتوقع أن يشق مايكل طريقه على الشريط الساحلي الأمريكي نحو الشمال ليضرب المناطق التي لازالت تعاني من آثار الإعصار فلورانس الذي ضرب الشهر المنصرم.